راديو حبيب الكل
أذا كانت هذه زيارتك الأولي للمنتدي فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا والتمتع بخدماتنا التي لا حدود لها , أما أذا كنت عضو لدينا فيسعدنا ان تقوم بالدخول والبدء في المشاركه الأن
راديو حبيب الكل
أذا كانت هذه زيارتك الأولي للمنتدي فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا والتمتع بخدماتنا التي لا حدود لها , أما أذا كنت عضو لدينا فيسعدنا ان تقوم بالدخول والبدء في المشاركه الأن
راديو حبيب الكل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

راديو حبيب الكل

حبيب الكل عالم التميز
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  الدخول الى الراديو الدخول الى الراديو  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا وسهلا بجميع المستمعين لطلب الاغاني او الاهداءات نرجو منكم ارسال رساله على الرقم :0569052324 او على الرقم 0597052324 او عن طريق الايميل التالى atawnih_love@hotmail.com

 

 قصة غريبه ولكن ممتعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ست الكل
نائبة المدير
نائبة المدير
ست الكل


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/01/2011
العمر : 39
الموقع : فلسطين-رام الله

قصة غريبه ولكن ممتعه Empty
مُساهمةموضوع: قصة غريبه ولكن ممتعه   قصة غريبه ولكن ممتعه I_icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 8:59 pm

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر أما الأخر فكان مجبراً على التمدد طيلة أيامه .. ولحسن حظ المسموح له بالجلوس فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ..

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالم الخارجي ، وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.

وكان الرجل يقول لصاحبه في الحديقة هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء ، وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة ..وآخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية .. إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.

ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة، فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده وطلب بشدة من الطبيب أن يسمح له بأن ينهض مرة واحدة كل يوم لينظر من النافذة فوافق له تعاطفاً معه.

عندما جاءت الساعة ، تحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!!

وقالت له أيضاً إن الغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له :ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .

كان أعمى وكان قريباً من الموت لكنه لم يغادر هذه الحياة إلا وهو يحاول جعل حياة شخص أخر سعيدة حتى لا يصاب باليأس فيتمنى الموت
" قصة قصيرة : فن صناعة الحياة "

زمرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة غريبه ولكن ممتعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة ممتعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
راديو حبيب الكل :: ~¤®§][©][ المنتدى العام ][©][§®¤~ˆ :: .::][القسم العام][::.-
انتقل الى: